سهران الليل مع القمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سهران الليل مع القمر

عن العشق والهوي قال القمر وياه دايما سهران وقلبي معاه حيران لي جرح القلوب بيبان والحب مبقاش ليه امان ولا مكان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» لغه العيون
سيدنا موسي Icon_minitimeالسبت سبتمبر 29, 2012 9:22 pm من طرف no love just freinds

» لا تندم على من باعك
سيدنا موسي Icon_minitimeالسبت سبتمبر 29, 2012 9:17 pm من طرف no love just freinds

» سطور فى الحب
سيدنا موسي Icon_minitimeالإثنين فبراير 27, 2012 6:38 am من طرف Admin

» الحب والتضحيه قصه روعه بجد
سيدنا موسي Icon_minitimeالجمعة يناير 06, 2012 1:13 pm من طرف no love just freinds

» قف لحظة مع نفسك
سيدنا موسي Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 26, 2011 9:29 pm من طرف عاشق الهوى

» لمااااااااااااااااااذاااااااااااااااااااااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيدنا موسي Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 26, 2011 9:16 pm من طرف عاشق الهوى

» خلفيات رمضان
سيدنا موسي Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 26, 2011 9:16 pm من طرف ابرار

» زعلانة منكم كلكم
سيدنا موسي Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 26, 2011 9:11 pm من طرف ابرار

» جنس الشاب
سيدنا موسي Icon_minitimeالإثنين أغسطس 08, 2011 10:10 am من طرف soma no love

» سؤال لكل شخص في المنتدى يجاوب عليه
سيدنا موسي Icon_minitimeالأحد أغسطس 07, 2011 10:39 am من طرف memo

» هل تعلم ان هذا الكائن ينام معك كل ليلة
سيدنا موسي Icon_minitimeالأحد أغسطس 07, 2011 10:38 am من طرف memo

» رمضان كريم
سيدنا موسي Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2011 3:03 pm من طرف soma no love

» صور لعيبه
سيدنا موسي Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2011 3:02 pm من طرف soma no love

» اخر اخبار الفن
سيدنا موسي Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2011 3:01 pm من طرف soma no love

» في يوم
سيدنا موسي Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2011 3:00 pm من طرف soma no love

مواضيع مماثلة
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 سيدنا موسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رئيس الجمهورية
الحضور المميز
الحضور المميز
رئيس الجمهورية


عدد المساهمات : 92
نقاط : 230
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 31/12/2010

سيدنا موسي Empty
مُساهمةموضوع: سيدنا موسي   سيدنا موسي Icon_minitimeالأحد فبراير 20, 2011 5:47 pm

عنــــــــــــــاد فـــــرعون...

شُده فرعون لما رأى من سحر موسى - كما يسميه - وانطلق تتنازعه عاطفتان جامحتان : أقواهما الإبقاء على ملكه ، ومجاهدة موسى حتى تنجلي غاشية ظلامه ، وتنكشف سحابة غمته ، فيستتب لفرعون المصير ، وكيف يناضل عتل جبار في سبيل هذه العزة الشامخة والثروة العريضة ؟ إنه لمضطر تحت نزعات هذه النفس الكافرة أن يدافع ويجالد حتى يدحر ذلك الخارج على سلطانه ، أصر فرعون على عناده ، وظاهره الملأ من قومه فقالوا :

( أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وءالهتك ) سورة الاعراف

فتغالى في بطشه وعنفوانه ، واستطار شروره وبهتانه ، فقال:

إنا سنقتل أبنائهم ونستحي نساءهم ، ثم راح ينزل بهم صنوف الظلم وألوان الأذى ، فضجوا لاجئين إلى موسى ، ليحيمهم من أذى الكافر الجبار ،

وقالوا : يا موسى لقد أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا . فسكن الرسول ثورتهم ، وهدأ روعهم ، ومناهم الخير والنجاة قائلا لهم :

( استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ) سورة الاعراف

قال موسى هذا واستمر في دعوته يمهد لقومه سبيل النجاة ، ويتجه الى ربه بقلب ثابت ، وإيمان موثق ، واطمئنان موفور .

أما فرعون فقد خلص الى ملأ من قومه يأتمرون بموسى ليقتلوه ، فذلك أقرب طريق أمامهم ، وأدنى السبل لبقاء ملكهم ، بعد أن أعيتهم الحيل ، وسُدت أمامهم منافذ الخلاص ، وبينما هم في أخذ ورد ، يقبلون أوجه الرأي ، ويجيلون الفكر في الإقدام على جريمة القتل ، إذا دفعت المروءة والشجاعة رجلا أنار الله بصيرته ، وكشف له سبيل الرشد والإيمان ، فدافع عن موسى أشد الدفاع ، وناضل عنه وجادل ، وبين لهم سوء أمرهم ، وعاقبة تدبيرهم ، وفند حججهم ، وزيف ضلالهم ، وطفق يضرب المثل ، ويتقوى بالحجج .

فقال يا قوم :

( أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم وإن يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب ) سورة غافر ...

ثم طفق مؤمن آل فرعون يذكرهم ببأس الله وبطشه وبما فعل بالامم السابقة مثل يوم الأحزاب وقوم نوح وعاد وثمود ومن أتى بعدهم .. وبخوفه عليهم مما سيجري عليهم في يوم القيامة .. ويذكرهم بما جائهم به سيدنا يوسف من قبل من البينات وبما شككو به وبعد ان انتقل سيدنا يوسف بدأوا بالندم وبان الله لن يبعث من بعده رسول لما فعلوا ...

ولكن القوم - على الرغم من قوة عارضته - قاوموه وكذبوه ليلجئوه الى صفهم ورأيهم فقال ...

( ويا قوم مالي ادعوكم الى النجاة وتدعونني الى النار ،، تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس لي به علم وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار ،، لا جرم أنما تدعونني إليه ليس له دعوة في الدنيا ولا في الأخرة وأن مردنا الى الله وأن المسرفين هم أصحاب النار ،، فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري الى الله إن الله بصير بالعباد ) سورة غافر

ضاق القوم ذرعا بهذا الرجل الذي فاجأهم برأيه ، وسفه أحلامهم بهديه ، فناوأوه وسفهوه وهموا به ليقتلوه ، فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب ..

استمر موسى في دعوته ، لا يثنيه وعيد ، ولا يخيفه تهديد ، يدعو فرعون إلى الإيمان بربه ، والرجعى إلى خالق الأرض والسماوات ، وأن يطلق معه بني إسرائيل ، ولكن هذا كان شديدا كل الشدة على ذلك الطاغية الجبار ، فاشتط في غوايته ، وظل في جهالته ، وجمع أشتات الزائغين من قومه الذين ألفوا الذلة ، وارتضوا عيش الهوان والاستعباد ، جمعهم يريد أن يبهرهم بالقوة ، ويثبتهم على الكفر والمذلة ، ونادى في قومه ، قال :

( يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون ،، أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين ،، فلولا ألقي عليه اسورة من ذهب أو جاء معه الملئِكة مقرنين ) سورة الزخرف

وهؤلاء هم أذناب شره ، وعمد زيغه وظلمه ، قد أطاعوه ، أنهم كانوا قوما فاسقين .

لم يبق في قوص الصبر منزع ، ولا لحجة المبين موقع ، بعد أن عتا فرعون عتوا كبيرا ، وسد مسالك القول ببهتانه ، وأنكر الشمس في وضح النهار ، بل إنه قد استمر يذيق بني اسرائيل أنواع المذلة وصنوف الهوان ،

فأمر الله تعالى موسى أن يُعلم فرعون وقومه بأن الله لابد مذيقهم جزاء كفرهم وحبسهم بني اسرائيل .

فأخذهم الله بنقص في الأموال والأنفس والثمرات ، فنضب معين النيل ، وغاض ماؤه ، وقل غناؤه ، وقصر عن إرواء أرضهم ، فنقصت ثمراتهم ، وذوي عود خيرهم ، ثم أغرقهم الطوفان من مطر السماء ، فأضر بما بقي من الزرع والضرع ، ثم زحف عليهم جراد أكل الثمار والأزهار ، واستولى عليهم القمل ، فأقض مضاجعهم ، وأقلق رقادهم ، وابتلوا بالضفادع ، فنغضت عيشهم ، واحتشد جمعها في طعامهم وشرابهم وبين ملابسهم ، وسلط عليهم الرعاف من آنافهم ، ثم محق الله أموالهم وأهلكها جزاء خطيئاتهم وكفرهم .

( لما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل ) سورة الاعراف .

كشف الله عنهم هذا البلاء ، ليمهد لهم سبيل الخلاص مما نزل بهم ، وليقوي بحكمته الحجة والدليل عليهم ، ولكنهم نكثوا عهد الله فكانوا من الخائنين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيدنا موسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيدنا موسي
» سيدنا موسي
» نبوية موسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سهران الليل مع القمر :: سهران الليل مع القمر :: سهران يتضرع الي خالقه (المنتدي الاسلامي) :: القصص القرانيه-
انتقل الى: